للوهلة و كأنك تستمع لأغنية من المدرسة الامريكية الأصيلة للهيب هوب .... صدقوني ..احسست و كأنني في شوارع برونكس ..... خاصة بإعتماد المنتج على grand piano في القاعدة الأساسية لتكوين الbeat مع ايقاع خفيف كان تحفة فنية مع محسنات ال hats و ما يخلب العقل في نهاية القطعة ذلك الsolo piano كان اروع ما يكون في الأغنية ....عذرا القطعة الفنية ....

سأعود الآن لـ" Mohamed Ali" ... أبدع " فيكا" على طريقته و الجديدة تماما على ما عودنا به , تقنيا من حيث ال flow لم يكن جديدا كليا خاصة و أن ال tempo قريب جدا من أغنية " القضية " فكان الفلو يوحي بأنه " فيكا " بالأمس على طريقة المدرسة القديمة بأصولها لكن بطابع جديد من عدة نواحي حيث لاحظت التغيير في مناطق التوقف و التنفس لشد الانتباه على الكلمات المراد ايصالها لأذن المستمع , بحال الpunchlines كلها معاني قوية و ترسخ بقوة على الأذن ...." زهري ذاق الدموع .... علا هاديك جرتي مالحة " ... كان "فيكا" يحاول الوصول لأكبر نسبة تأثير على المجتمع بطريقة ساخرة ...." كي داروا فيلم على الرسول ..شافوا السينيما" ... شخصيا أرى أنه وصل ذاك الحجم من التأثير ... المستمع سيرى الواقع يروى فوق قطعة فنية بجميع المقاييس . ربما بعدما سمعت " mohamed ali " تأكدت أن المشكل في الجمهور و ليس في الفنان أو بالأحرى في الاعلام ؟ ...
لقد صدرت الاغنية في وقت جيد نوعا ما , لكن كالعادة لا اتوقع التفاتة من الاعلام لا اذاعات و لا تلفزيون و لا صحافة , لكن تبا لهم , تبا لنسمة , و تبا للجميع و لعبتهم القذرة ........ أظن أن العظماء في بلادنا ينالون حصتهم من الاهتمام في نشرة الثامنة يوم وفاتهم فقط ؟ لكن "فيكا" في القلوب .
من حقكم انقادي فأنا الناقد الذي خرج عن أصوله من حجم المجاملة التي منحتها لـ"فيكا" , لكن صدقوني لم يكن مديح بتاتا , بل واقع مرير , ربما البعض سيقول ماذا فعل "فيكا" حتي يكتب عنه كل هذا , أقول ببساطة اعتزلت كتابة المقالات النقدية لأنني لم أرى نفعيتها في مجتمع مزال لم ينضج فنيا ببساطة . شكرا .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire